مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين جريمة اغتيال أحمد السامعي في تعز و تطالب السلطات الأمنية الكشف عن الجناة و تحملها مسؤولية حماية كوادرها

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية، بشدة الجريمة النكراء التي أدت الى استشهاد أحمد عثمان السامعي، أحد كوادر الجبهة في محافظة تعز، معتبرة هذه الجريمة محاولة فاشلة وبائسة لثني الجبهة عن دورها الوطني.
و أكدت الجبهة أنه لا يمكن فصل ما حدث للشهيد السامعي عن حملة التحريض والإساءة البالغة التي تستهدف الجبهة وناشطيها في كل المحافظات.
و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها، أن الجهات الأمنية مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية ناشطي الجبهة، ما يضعها أمام اختبار حقيقي في سرعة القبض على قتلة الشهيد السامعي، وتقديمهم على الفور للقضاء لينالوا جزائهم العادل ناهيك عن تحملها مسؤولية الانفلات الأمني والتي شجعت القتلة على ارتكاب جرائمهم في وضح النهار.
و عبرت الجبهة عن اعتزازها وفخرها بكل المناضلين الأحرار المنخرطين في صفوفها، مؤكدة على حقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجريمة النكراء، و كل جهة يثبت تورطها في التحريض على الجبهة وادواتها الإعلامية وناشطيها وكوادرها المختلفة.
كما أكدت الجبهة أن مثل هذه الأعمال لن تنال من عزيمة ناشطيها ومن إصرارها على مواصلة مشوارها النضالي من أجل تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة..
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .. صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا اليمني الأبي: تقف اليوم جبهة إنقاذ الثورة السلمية أمام جريمة بشعة أدت الى استشهاد أحد كوادرها في محافظة تعز، حيث تعرض الرفيق أحمد عثمان السامعي لجريمة اغتيال غادرة، و تم العثور على جثته الشهيد في منطقة دمنة خدير بتعز وقد أطلقت رصاصة على رأسه.
إن الجبهة تدين وتستنكر بشدة الجريمة النكراء التي أدت الى استشهاد عثمان وتعتبر هذه الجريمة محاولة فاشلة وبائسة لثني الجبهة عن دورها الوطني.
و تشير الجبهة إلى أنه لا يمكن فصل ما حدث للشهيد السامعي عن حملة التحريض والإساءة البالغة التي تستهدف الجبهة وناشطيها في كل المحافظات وهو ما يجعل الجهات الأمنية مسؤولة مسؤولية كاملة عن حماية ناشطي الجبهة، ويضعها أمام اختبار حقيقي في سرعة القبض على قتلة الشهيد أحمد عثمان السامعي، وتقديمهم على الفور للقضاء لينالوا جزائهم العادل ناهيك عن تحملها مسؤولية الانفلات الأمني والتي شجعت القتلة على ارتكاب جرائمهم في وضح النهار.
إن الجبهة وهي تعبر عن اعتزازها وفخرها بكل المناضلين الأحرار المنخرطين في صفوفها لتؤكد على حقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في مثل هذه الجريمة النكراء، و كل جهة يثبت تورطها في التحريض على الجبهة وادواتها الإعلامية وناشطيها وكوادرها المختلفة.
يا أبناء شعبنا اليمني الحر الأبي:
لقد التحق الشهيد أحمد عثمان بركب شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية بعد تاريخ حافل بالمشاركة والتفاعل الجاد والدائم مع مختلف الأنشطة الثورية سواءً التي دعت اليها الجبهة أو مكونات ثورية أخرى، فضلا عن دوره ونشاطه في فعاليات “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” و الذي أستمر مشاركا فيها حتى لحظة استشهاده.
و تؤكد جبهة إنقاذ الثورة أن مثل هذه الأعمال لن تنال من عزيمة ناشطيها ومن إصرارها على مواصلة مشوارها النضالي من أجل تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة المدنية الحديثة..
المجد للوطن والخلود للشهداء..
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
17/4/2014

زر الذهاب إلى الأعلى